IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 5/1/2016

almanar

أسَرَت ضربةُ المقاومةِ في شبعا قادةَ العدوِ قبلَ جنودِه ، وزادت منسوبَ الخوفِ لديه ، فحزبُ الله قد لا يكتفي ، والاتي ربما يكونُ اعظم ، تُجاهِرُ أوساطٌ صهيونية ، فيما تُطالبُ اوساطٌ أخرى حكومةَ بنيامين نتياهو بالاذعانِ لمعادلةِ السيد نصرالله ، خشيةً من ضربَاتٍ لاحقة ، يُحددُها الامينُ العامُّ لحزبِ الله ، في ضوءِ معادلةِ الحسابِ المفتوحِ معَ الاحتلال ، كما تقولُ اوساطُ العدو.

الخشيةُ من حسابٍ كهذا ، أربكت الصهاينة ، فلم يَجرُؤوا على سحبِ آلياتِهم المعطوبةِ خلفَ الخطوطِ في شبعا، فيما ترتفعُ اصواتٌ من تل أبيب ، تُنادي بالابقاءِ على حالةِ الحيطةِ والحذَر ، رغمَ تسليمِها بقواعدِ الاشتباكِ التي فرضتها المقاومة.

في الإقليم ، الإشتباكُ السياسيُ يَحتدم ، بفعلِ تصعيدٍ سُعوديٍ بدأَ يُقلقُ حلفاءَ الرياض قبلَ خصومِها، فتداعياتُ جريمةِ اعدامِ العلامة  الشيخ نمر باقر النمر ، لا توافقُ حساباتِ البيدر السعودي، وحملةُ التحريضِ لم تُؤتِ اُكُلَها حتى الان ، ولم تَجمَع الا ما نَدر ، بينما فَضَّلت دولٌ قريبةٌ من النظامِ السعودي عرْضَ وَساطتِها بدلَ السيرِ خلفَ عواصفِ أمراءِ الحربِ في المملكة ، اما الجمهوريةُ الاسلاميةُ ، فموقفٌ ثابت ، المتضررُ من التأزمِ حكومةُ السعودية ، لا نحنُ ، ونرفضُ سياسةَ قطعِ الرؤوسِ بوجهِ الكلمةِ والاصلاح.