اربعةُ ايامٍ مرت على عمليةِ المقاومةِ في مزارعِ شبعا المحتلة قبلَ ان يتمكنَ جيشُ الاحتلالِ من سحبِ آليتِه المدمرة :
عمليةٌ مجبولةٌ بالخوفِ والرعبِ رصدتها كاميرا المنار ولملمَ خلالَها عناصرُ العدوِ ادلةَ الضربةِ الموجعةِ في المزارعِ مستخدمينَ كلَ امكاناتِهم التمويهيةِ والتغطيةِ الجويةِ والبرية…
ومن دونِ ايِ تمويه، يسعى الاحتلالُ الى توطيدِ علاقاتِه معَ السعوديةِ في مواجهةِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ في ايران… وبوضوحٍ تحدثَ الاعلامُ الصهيونيُ عن ذلكَ كوضوحِ الارقامِ الهابطةِ بقوةٍ في بورصاتِ الخليجِ بعدَ الهجمةِ السعوديةِ على ايرانَ وقطعِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ معها.
واليومَ اتخذت طهرانُ قراراً بمقاطعةِ البضائعِ السعوديةِ على عكسِ القراراتِ الارتجاليةِ والعنترياتِ الفارغةِ للدبلوماسيةِ السعودية.
وكما حاولت الرياضُ التعتيمَ على جريمةِ اعدامِ الشيخ النمر باثارةِ موجةِ التحريضِ ضدَ طهران ، يواصلُ اعلامُ البترودولار التضليلَ وحرفَ الانظارِ عن هذهِ الجريمةِ باختلاقِ وقائعَ وفبركةِ صورٍ يعودُ بعضُها لاعوامٍ مضت ومن خارجِ مضايا بل ومن خارجِ سوريا.