رفَّت جفونٌ بعدَ طولِ جمودٍ وفاضت بدمعٍ كَذِبٍ، بعد ان جاءَت على قميصِ مضايا بدمٍ كذب..
اَن يقعَ الاِعلامُ بخطأِ صورةٍ فهذا وارد، اما الاصرارُ على الترويجِ معَ جوقةٍ من تاويلاتِ السياسيين، فتلكَ حملةٌ مبرمجةٌ ضمنَ سياقِ الاختلاقاتِ والتحريفِ، المُحرِّفونَ فيها معروفونَ على مرِّ التاريخ..
اوضحَت المنارُ بالوقائعِ والتواريخِ زيفَ ما يُعرَضُ على الشاشاتِ بطريقةٍ غيرِ انسانية، وتُضيفُ عليها اليومَ بعضَ الاسئلة..
هل الجوعُ في مضايا استنسابي؟ يُصيبُ الاطفالَ والمدنيينَ ويَعصى على المسلحين؟ وماذا عن قوافلِ المساعداتِ التي رعتها الاممُ المتحدةُ ووثَّقتها قنواتُ المسلحين؟
وللمتسلحينَ بالمشاهدِ المحرفة، فاِنَ ما تعانيهِ الامةُ هي زعاماتُها المحرفة التي تحاصرُها بسياساتِ الكيدِ والكذبِ والاستنزافِ، واختلاقِ شتى انواعِ المعاركِ والحروبِ من اجلِ البقاء..
في لبنان الوضعُ باقٍ على حاله، لم تحركْهُ الى الآنَ دعوةٌ لانعقادِ مجلسِ الوزراءِ بمئةٍ واربعينَ بندا؟ فهل تستطيعُ هذهِ الدعوةُ ان تخرِقَ صمتَ المواقفِ وهمسَ المشاورات؟