على ضلالِهم وتضليلِهم بقيَ المحرِّضون، وبجراحِ السوريينَ ما زالوا ينكأون..
رغمَ كلِّ الدلائلِ والوثائقِ فانَ الكذِبَ عندَهم لا يزالُ سلاحا، لكنَ نجاحَ محاولاتِ تلميعِ صورِ مسلحِيهم امرٌ محال ..
اَحرجتهم ادواتُهم التكفيريةُ بقطعِ الرؤوس، ولم يُسعِفْهم الميدانُ بعدَ طولِ نِزال.. فلن ينفعَ الكذِبُ والتضليل، والردُّ الموثَّقُ من داخلِ مضايا قريب..
في لبنانَ جوقاتٌ سياسيةٌ بعدَ الاعلامية، نزَلت الى الساحات، او اعتلَت وسائطَ التواصلِ الاجتماعي او عبرَ البيانات، تَحمِلُ صورَ مضايا المزيفة، وتناسَت ماضيَها بحقائقِه المرَّة..
والأمَرُّ اَنْ لا اجوبةَ عن الاسئلةِ المنطقية، التي تَطرحُها ارقامُ الاممِ المتحدةِ حولَ المساعداتِ التي دخلت مضايا قبلَ اشهرٍ قليلة، وهي كفيلةٌ بمنعِ تدهورِ الحالةِ الصحيةِ والاجتماعيةِ وفقَ المعلوماتِ الاممية، الا اذا كان حالُ اهلِ مضايا معَ المسلحينَ كما حالُ بقيةِ السوريين، في سقبا ودوما التي تظاهرت ضدَّ ما سُمِّيَ بجيشِ الاسلام – جيشِ زهران علوش، لاحتكارِه الموادَّ الغذائيةَ والمتاجرةَ بها باسعارٍ خيالية..
وما سيُعرضُ في النشرةِ من مشاهدَ لتظاهراتٍ ضدَ المسلحينَ المحتكرِينَ سبقَ أن وثَّقَها الاعلامُ ووسائطُ التواصلِ الاجتماعي للجهاتِ المعارضةِ المتقاتلة، وهذا بعضُ دليل..