Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 17/1/2016

على أبواب الذكرى 37 لانتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني قدس سره، تنشقت ايران هواء النصر مجددا، النصر المجيد الذي يكرس الجمهورية الاسلامية رقما صعبا داخل نادي المؤثرين الأصيلين في حركة السياسة والاقتصاد حول العالم.

وعلى طابخي السم في المنطقة، جاء الرد الايراني السريع، بدأنا منذ اليوم زيادة انتاجنا النفطي، أعلن الرئيس الشيخ حسن روحاني، مطمئنا الايرانيين إلى انهم سيدخلون أسواق العالم ونواديه العلمية والمالية من أبوابها الواسعة وبكل حرية.

ترددات الاتفاق النووي ستضرب طويلا في غير مكان من العالم. كيان الاحتلال لا يقدر على لملمة الخيبة واسكات اعلامه. وبعض الخليج الهابط سياسيا هبطت بورصاته بشكل لافت انذارا بمرحلة طويلة من الاهتزاز الذي أسسته مغامرات طائشة وسياسات خاطئة في المنطقة.

وبعلم المعادلات تتكشف الحقائق، البعض أراد محاصرة ايران بخفض سعر النفط، واليوم ها هي صناديق ايران تفتح أمام ملياراتها العائدة في نفس تاريخ هروب الشاه البهلوي من قبضة الثوار عام 1979، بعدما هرب المليارات نفسها إلى مصارف حلفائه الغربيين.