كتب الارهابيون حرفا جديدا في سجل اجرامهم، ارادوا ان يرقصوا على الدماء، استغلوا نقاط ضعف في اداء الدولة ووجود غطاء داخلها لحساب القذارات السياسية التي يتحدث عنها البعض كما قال السيد ابراهيم امين السيد.
نفثوا حقدهم باعدام الشهيد علي البزال، وضعوا المجند ابراهيم مغيط تاليا على لائحة الموت وتوعدوا المجند خالد مقبل بالانضمام الى اللائحة على اعتبار ان ارهابهم عابر لكل الطوائف والمذاهب ولكن اين هي اوراق قوة الدولة؟ اين قراراتها الرادعة واين هيبتها؟
ما الذي يؤخر حسمها ضد ارهاب يمارس بحق ابنائها ومن يفرمل قرارات حكومية مطلوبة؟ ولم يسلف الارهابيون مواقف تستغل ضد الدولة اللبنانية ومن يغطيهم او يعطيهم فرصة تلو اخرى من اجل مزيد من الجرائم؟
ألا يجدر بالحكومة ان تفهم من رسالة شهيد الوطن علي البزال ضرورة المبادرة حتى لا تفاجئ كل يوم بشهيد؟
خلية الازمة التي حولت اجتماعها الاستثنائي من السراي الى منزل الرئيس سلام من المصيطبة خرجت سلتها خاوية وقد قرأ عنوان الاجتماع من منسوب التصريحات قبل بدأه.
موجة الضخ الاعلامي التي رافقت هجوم ارهابيي داعش على مطار دير الزور انتهت الى الفشل مجددا ويمكن لصور عشرات القتلى عند سور المطار ان تنطق بدلا من تلك الابواق المنهزمة .