بعناوينَ ثلاثة اعلنَ المبعوثُ الدولي الى سوريا ستيفان دي مستورا ولادةَ جنيف ثلاثة:
موعدُ المؤتمر في التاسعِ والعشرينَ من الشهرِ الحالي.
ومباحثاتُهُ قد تمتدُ الى ستةِ اَشهر
ولا حلَّ عسكرياً في سوريا، وانما الحلُ سياسي.
فما هوَ الحلُ مع الجهاتِ التي حاولت عرقلةَ المؤتمر حتى الدقائقِ الاخيرةِ من قبلِ الاعلان؟ وكيف سيتمُ التعاملُ معها اذا ما حاولت تفجيرَ المحادثاتِ من الداخل بعدما فَشِلَت بتعطيلِها من الخارج؟ وهل سينطُقُ دي مستورا ومَن يمثلُ، بعنوانِ وصِفاتِ من يعرقل؟
في الميدان لا عراقيلَ تُذكرُ امامَ تقدماتِ الجيشِ السوري: بعد ربيعة شمالا، محافظةُ اللاذقية قابَ قوسينِ او ادنى من اِعلانها آمنةً من المسلحين، وتقدمُ الجيش جنوباً في ريفِ درعا يسجلُ انجازاً في الشيخ مسكين، ومسكينٌ من يراهنُ على شيءٍ في الميدانِ ليأخُذَهُ ضمنَ سلةِ المعارضةِ المشظاةِ اصلاً الى جنيف ثلاثة..
في لبنانَ جلسةُ الحكومة الثانية لهذا العام معلقة على صدقِ الوعودِ بملفِ التعيينات، لتنالَ نِصاباً سياسياً يُنقِذُها من صنوفِ التحديات.. والتحدي باَن لا تتمكنَ تلاسا السياسية من فرضِ صقيعٍ يُجمِدُ الملفات، كما جَمَدَت تلاسا المُناخُ حالَ اللبنانيينَ واقفلت المدارِسَ والمعاهد، والزمتهُم المنازل..