Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 29/1/2016

بعدَ قُرابةِ الساعة من الان، يُطلُ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصرالله على شاشةِ المنار، ليتحدثَ كَعادتِهِ بكلامٍ فصيحٍ صريحٍ بالغِ الوضوح، فيضعُ النِقاطَ على الحروف، ويُعيدُ تأكيدَ الموقفِ وتظهيرَ المسارِ الذي سلكتهُ قضيةُ انتخاباتِ رئيسِ الجمهورية منذُ البداية وحتى الان. موقفٌ ينتظرهُ الجميعُ في الداخلِ والخارج، وهم يعلمونَ أنَّه ما كانَ يوماً الاَّ بفعلِ ثوابتَ لا احتمالَ فيها للمواربةِ او المزايدةِ او الاستعراض .

وفي جنيف، مزايداتٌ ومشاحناتٌ وتعقيداتٌ من الأطرافِ المختلفة التي تقفُ خلفَ ما يسمى بالمعارضةِ السورية في محاولةٍ يائسةٍ بائسةٍ لتحسينِ شروطِ التفاوضِ في ربعِ الساعةِ الاخير.. أطرافٌ تسعى الى التأزيمِ ما استطاعَت إليه سبيلاً بعدَ أن أسُقِطَ بيدِها بفعلِ المتغيراتِ الميدانيةِ الكبيرة والتحوُّلِ القويِ في التوجهاتِ الدوليةِ التي نَصَحَت المعارضاتِ باسقاطِ كلِ تحفظٍ والحضورِ كي لا تضيعَ الفرصةُ التاريخية..

يبقى أن جديدَ العدوان على اليمن الذي تصاعدَ بشكلٍ وحشيٍ مع تكثيفٍ كبيرٍ للغارات خلالَ الساعاتِ الماضية، صدورُ دعوةٍ برلمانيةٍ أوروبيةٍ تطالبُ بتحقيقٍ دوليٍ فيما يرتكبُهُ العدوانُ السعودي من جرائمَ ضدَ الانسانية.