بلغة السياسة والأخلاق، أوضح الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله مشهدا أراده البعض رماديا، أعاد كرة النار إلى حجر من أشعلها، وحسب بالنقاط ما آلت اليه أحوال الخصوم والشركاء.
أكد المؤكد، وثبت استراتيجية العلاقة مع جميع الحلفاء، استخلص المشهد بألا رئيس للجمهورية من الرابع عشر من آذار، وان المرشحين الحقيقيين حليفين استراتيجيين، وان الالتزام مع الجنرال ميشال عون سياسي وأخلاقي، لتكون خلاصة الكلام ما قاله الوزير سليمان فرنجية: سيد الكل السيد نصر الله.
وعلى وقع الكلام سار الكل بعد النقاط، ليرتفع الصوت من داخل بيت الرابع عشر من آذار بأقسى العبارات خيبة، ألا نقاط سياسية مكتسبة لتعد، وان الخشية موصولة من التطورات التي اسقطت كل أوهام الرهانات حتى الآن.
في الملف السوري، أوضاع أعداء النظام وخصومه ليست على ما يرام، فعنتريات المواقف والتصريحات المنسلخة عن واقع الحال، يعاد ترتيبها بإمرة من الأوصياء الاقليميين والغربيين، لتشخص الأبصار إلى جنيف، بعد ان أشاحت طرفها عن واقع ميداني مرير بعد هزائم استراتيجية تكبدها المسلحون.