Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 1/2/2016

تحولَ جنيف ثلاثة الى اُحجية، هل انطلقَ رسميا أم لم ينطلق؟ هل ما يجري محادثاتٌ بينَ طرفينِ أتَيا لحلِ أزمةٍ عُمرها يقتربُ من خمسِ سنوات؟ أم أنَ ما يحصُلُ مجردَ لقاءاتٍ غيرِ رسميةٍ يشاركُ فيها فقط وفدُ الحكومةِ السورية ، فيما وفدُ الرياض يتخبطُ داخلياً ساعياً في الوقتِ نفسهِ الى اختزالِ كلِ أطيافِ المعارضة.

معارضة الرياض التي حردت لايامٍ في العاصمة السعودية قبلَ أن تَحزِمَ حَقائِبَها الى جنيف التزاماً بأوامرِ العاصمة الاميركية، تتلكأُ في سويسرا بالجلوسِ الى طاولةِ مفاوضاتٍ جِدِية ، فهل هيَ بانتظارِ حجابٍ أو تعويذةٍ أو كلمةِ سر؟ فمنسقُ ما يسمى الهيئةَ العليا للمفاوضات “رياض حجاب” آتيا من الرياضِ يُتوقعُ ان ينضمَ اليومَ الى وفدِ المعارضة المنسقة أميركيا، تركيا، وسعوديا. أم أنها تنتظرُ “محمد علوش” المتحدث باسمِ ما يسمى جيشَ الاسلامِ الارهابي الذي رُقِّيَ الى رتبةِ كبيرِ المفاوضين؟ فيما يغيبُ المكونُ الكردي عن المفاوضاتِ لانه لا يحملُ حِجاباً تركيا يمنحُهُ بركةَ البابِ العالي.

وان كانت أنقره تَعتبرُ أنَ الحضورَ الكردي ليسَ في مصالِحِها الكبرى، فاِنَ رغبةَ واشنطن بالحفاظِ على مصالِحِها كان وراءَ ارسالِ الرئيس الاميركي باراك اوباما ممثلَهُ الى شَمالِ سوريا للمرةِ الاولى سعيا الى تهدئةِ الحليفِ الكردي.

في لبنان، أدامَ اللُه حجابَ التوافقِ على رؤوسِ الوزراء معَ اجتماعِ الحكومة غدا خاصةً أنَ جدولَ الاعمال يحمِلُ بنوداً خِلافية.