كلما غرق التكفيريون في الميدان تدخل الاسرائيليون بطوق نجاة. ضربت الطائرات الاسرائيلية في ريف دمشق موزعة الاهداف ولو من دون تحقيق اصابات.
قرأ السوريون ومعهم الايرانيون في الغارات الاسرائيلية دعما للجماعات التكفيرية وضعوا الاسرائيليين كما التكفيريين ومن يدعمهم في خندق واحد ضاق الخناق على المسلحين اعدمت وسيلة الداعمين فكان العون من الاسرائيليين ما كشفته الصحافة الغربية والاسرائيلية بعض دليل فالتنسيق بين النصرة وليدة القاعدة والاسرائيليين في اعلى مستوياته بحسب ليريراسيون الفرنسية والتكامل بين هؤلاء عند حدود الجولان لم تخفه هآرتز الاسرائيلية.
الخارجية الروسية لم تخف شكواها من العمل العدواني الاسرائيلي، محذرة من التمادي، فيما تمادى الاعلام الاسرائيلي بقراءة الاهداف بين الافتتاح المبكر للموسم الانتخابي من قبل نتنياهو لعبه على خط المفاوضات النووية الايرانية ولو في الوقت الضائع.
في لبنان ضاع ملف العسكريين المختطفين بين دماء تسفك ومواقف تصدح والنتيجة لا جديد سوى مزيد من التعقيدات في الميدان، مزيد من الاجراءات للجيش في جرود عرسال اقفال للمرات وتضيق الطريق على سالكي الجرود الا للعاملين من ابناء البلدة غير المحملين بالاغذية ولا مواد التي قد يستفيد منها المسلحون.