اربعةٌ من العقودِ اِلا نيِّفاً، وفجرُها بازغٌ من زمنِ المؤسس..
كلُّ ايامِها اقتدار، وثباتُ اهلِها انتصار..
اسلاميةٌ هي ولو كَرِهَ الكارهون، واُمميةٌ مهما حاول المغرضون..
نصيرةُ المستضعفين، واملُ المحرومين.. والوِجهةُ فلسطين..
انها الثورةُ الاسلاميةُ في ايران.. سبعةٌ وثلاثونَ عاماً من عمرِ الجهادِ والنضال، اَزهرت انتصاراً تلوَ انتصار، فاذعنَ العالمُ لجمهوريةٍ اسلاميةٍ ديمقراطيةٍ نوويةٍ سلميةٍ فرَضَت نفسَها رقماً صعباً في عالمِ الكبار..
وبلغةِ الكبارِ مدَّت يدَ التواضعِ لمن يَفهمُها، واَسرجت مِعصماً لمن ينازلُها..
ما تنازلت عن ثابتةٍ وما فرَّطت بِمُقَدِّرَة، كلُّ جولاتِها لفلسطين، ويكفيها فخراً ما يقولُه خوفاً الصهاينةُ المعتدونَ وربائبُهُم التكفيريون..
هي الثورةُ الحاضرةُ حيثُ يجبُ ان تكون، المحافظون فيها والاصلاحيون والمعتدلون الحقيقيون هم جميعاً ثوريونَ كما قالَ رئيسُ جمهوريتِها الشيخ حسن روحاني، الذي وجَّهَ سهامَ الخيبةِ للمراهنينَ على اَنْ تُؤْكَلُ الثورةُ من اهلِها، بعدَ اَنْ عَجَزَ اَعداؤها..
سبعةٌ وثلاثونَ عاماً من عمرِ الثورةِ الاسلاميةِ في ايران، من عمرِ دولةِ ولايةِ الفقيه.. والمدَدُ هو الحقُّ الذي تَحملُه عبرَ السنين، من كلِّ جهدٍ وتضحيةٍ ودعمٍ سيُزهرُ نصراً على طريقِ فلسطين..