IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 16/2/2016

almanar

على مسرح الذكرى تصطف السنون والطَيْفُ حاضر، سيدٌ وشيخٌ وقبضةُ ثائر.. وزَرْعٌ كزيتونَةٍ اصلها ثابت، تُؤتي اكلها باذن ربها، ويضرب الله الامثال.. وانفالٌ غنيمةُ الاعوام: مقاومةٌ لا تهزم..

من على منبر الذكرى زمن يتجدد، ومقاومٌ لن يُهزم، قائد للمسيرة، وحافظ للقضية، ومُصَوِّبٌ للبوصلة العربية والاسلامية نحو عنوان القضية: فلسطين.. فالدم الذي سال والقرابينُ التي رُفِعَت ولا تزال، ستثمر على طريق القدس لا محال..

حول حال الامة تحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وحول مشاريع التقسيم ومخططات تحالف بعض المُدَّعِينَ قيادة الامة مع الصهاينة الغزاة، وكأن فلسطين ليست محتلة وتحت النيران..

الى ميدان سوريا حيث يُسْقَطُ المشروعُ الجاهلي اطل الامين العام، فما يحقَّقُ من انجازات بوجه التكفيريين ورعاتهم الاقليميين والدوليين فتح بابا جديدا سيكون له انعكاس على المنطقة والعالم..

سقط مشروع القاعدة بشقيه داعش والنصرة، كما سقط مشروع الامبراطورية العثمانية الجديدة واحلام السعودية، اما الحديث التركي السعودي عن حرب داعش، فهو خير ان قدموا الى سوريا او لم يقدموا.. وستبقى سوريا لشعبها واهلها يقررون رئيسهم وموقعهم، وستبقى سوريا عامود المقاومة..

نحن في حزب الله نفتخر اننا ساهمنا بمقدار جهدنا بمواجهة هذه المشاريع الخطيرة، اكد الامين العام لحزب الله، فشهداؤنا في سوريا هم تماما كشهداء حرب تموز الذين اسقطوا مشروع الشرق الاوسط الجديد الاميركي الاسرائيلي السعودي، وحيث يجب ان نكون سنكون..

وللعدو الصهيوني، مقاومة بمقدرات جديدة دفاعية وهجومية قادرة على هزيمته في اية حرب قادمة، ومادة الامونيوم الاسرائيلية في حيفا، اعطت لبنان قدرة قنبلة نووية..