عجزوا عن كسره بجولات الحروب والترهيب، وفشلوا باسره تحت مسميات الهبات والترغيب، فلن يصيبوه بسخافة الهزل والتهوين.. انه العلم اللبناني الباقي نحو العلى، مهما علا صوت من هنا او استشرس حقد من هناك..
علم اللبنانيين، بل كرامة دولتهم يهان على صفحات مملكة الخير والمكرمات، باقلام مستأجرة ما تعلمت احرف الكلام، الا على اسطر لبنان.. ولاجله وما يمثل من شعب ودولة، خيضت الحروب وقدمت القرابين والشهداء..
هزم الصهيوني عند حرابه المغروسة في الارض، وتاه التكفيري بين اغصان ارزه المعانق للسماء، فمن المدعي معرفة، الذي يحاول ان يكتب على بياضه بتيه وغباء؟
هو لبنان، الحقيقة المغروسة في الارض، ولهم الضياع والنسيان.. وان كان المدعى مساحة راي، وهو من غير المعهود عند اعلام كهذا، فماذا لو عكس الامر وقيلت حقائق عمن يقتل ويشرد ويخوض الحروب ويمتهن قتل الابرياء؟
وماذا عن السياديين اللبنانيين النائحين باسم الاخوة والعروبة والاستقلال؟ اليسوا هم من امعن بحني ظهر الوطن، حتى تطاول عليه هؤلاء؟
هو مسلك لدى البعض، سيسحب التطاول على لبنان في شتى الملفات.. كملف النازحين السوريين، حيث تقرر الامم المتحدة وعلى لبنان الاستماع، تحت عناوين الهبات والمساعدات..
فاي لبنان يريد هؤلاء؟