IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 22/4/2016

almanar

حزب الله بات حاميا للبنان. والقول لاعلى الجهات الاستخبارية الصهيونية حقيقة وان انكرها بعض الحاقدين وحاربها بعض الوازنين لم يستطع حجبها الاسرائيلي. فالدور الذي يلعبه حزب الله على الساحة السورية اكسبه تجربة قتالية مهمة وحيازته لمنظومة صاروخية نوعية ردع تل ابيب عن اي حرب محتملة لمعرفتها الاثمان التي ستدفعها.

اضاف المصدر الصهيوني فماذا عن مصادر التيه والضياع العربي التي تعمل على تصنيف الحزب ارهابيا؟ وهل ستدفع للاسرائيلي كي يغير تقريره الاستخباري؟ وما هم حزب الله متى اصاب الهدف بحماية وطنه وردع عدوه ودعم قضيته فلسطين.

مع دفع التقرير الصهيوني هو القلق من دعم ايران للمقاومة اللبنانية والفلسطينية وقتالها داعش الذي وضعها في معسكر الاخيار رغم انها التهديد الاكبر لامن اسرائيل، وما هم الجمهورية الاسلامية في ايران ان عاداها داعش واسرائيل وبعض التائهين وكسبت قضية الامة فلسطين وما همها من كل العويل وضجيج القمم والمؤتمرات اذا ما اضطر الاميركي الى الاعلان عن شراء اكثر من 30 طن من مياهها الثقيلة.

معادلة لا شك انها ثقيلة على من بذل كل المال والرجال وحشد قمما ومؤتمرات وعاد اليوم مرغما للقبول بمفاوضات يمنية للسلام بعد كل جولات الوهم اما الواهم من اللبنانيين فيكفيهم الالياف التجسسية التي تزيد من حمق ومن خنق الاوضاع وما تسببوه بنفاياتهم من أوبئة وامراض.