جمدتِ الملفاتُ واخمدت اخرى، فحلتِ الاعيادُ بلا مناكفات.. واصطفَ البلدُ قبلَ اسبوعٍ على طريقِ صناديقِ الاقتراعِ بهدوءٍ تَخالُهُ في ارقى الديمقراطيات.. استحقاقٌ علَّهُ يملأُ مؤقتا الفراغَ السياسي ، والضياعَ الحكومي، منَ الانترنت غيرِ الشرعي الى ملفاتِ قُوى الامنِ الداخلي..
ووسطَ كلِ هذا السكونِ المريب، مجازرُ في حلب السورية، تقدمت التطوراتِ الميدانية، وكلامٌ ل”معاريفَ” الاسرائيلية اوضحَ تقدمَ العَلاقاتِ الاسرائيليةِ-السعودية.. فالدولةُ التي تقودُ حِلفاً اسلامياً، على ما تُسميهِ، ضدَ الشعبِ اليمني، ولَم يسلَم منها السوري ولا العراقي، بدأت بِسَحبِ الغِطاءِ عن حقيقةِ العَلاقةِ مع الاسرائيلي..
عَلاقة تشهَدُ عليها روما والهندُ وتشيكيا تحدثَت عنها معاريف.. لقاءاتٍ جَمعَت مساعدَ السفيرِ السعودي السابق في واشنطن أنور عشقي معَ المديرِ العامِّ لوزارةِ الخارجيةِ الصِهيونية دوري غولد، خُلاصَتُها اَنَ اتفاقَ سلامٍ بينَ السعوديةِ و”اسرائيلَ” ليسَ بعيدا ..الصحيفةُ كشفت انَ شخصياتٍ اسرائيليةً رفيعةَ المستوى تتجولُ في العالمِ العربيِ، بِتَكرارٍ غيرِ مسبوقٍ، معززة المصالح المشتركة التي تطورت مؤخراً بينَ “اسرائيلَ” ومُعظَمِ الدولِ الخليجية..