بشتى اللغات تحدث الارهاب بعد استراليا وبلجيكا بالامس باكستان واليمن اليوم كما سوريا والعراق كل يوم ضحاياه مدنيون من اطفال ونساء واهدافه مدارس وتجمعات، في بيشاور الباكستانية هجوم على مدرسة للاطفال يديرها الجيش.
بالقنابل والرصاص العشوائي افتتح المسلحون الهجوم ولم ينهوه الا بـ140 قتيلا او يزيد، جلهم من الاطفال فيما كان البيان باسم طالبان يتبنى العملية.
عملية انتحارية بالسيارة المفخخة في البيضاء اليمنية اصابت حافلة للأطفال فقضى 15 طفلا وعشرة اشخاص والحصيلة الى ارتفاع.
في لبنان ارتفع ملف العسكريين المختطفين الى صفة معضلة مع ضياع الوساطات وكثرة البيانات المليئة بالتناقضات، فالعرقلة تأتي من كثرة الطباخين على حد تعبير اللواء عباس ابراهيم، اوراق القوة لدى الدولة اللبنانية ما زالت حبيسة المزايدات السياسية وخلية الازمة عند اجتماعاتها الروتينية، اما اللافت اليوم رد التيار الوطني الحر على متهميه بالعرقلة عبر الاعلان ان المقايضة لم تطرح بعد سوى في الاعلام.
في فلسطين نقل اعلام العدو عن قادته الامنيين اعلان فشل محاولة جديدة لاطلاق الجيل الثالث من هيتز الصاروخ الصهيوني الصنع المعترض للصواريخ البالستية اصاب قادة الصهاينة بخيبة استراتيجي في زمن النزالات السياسية والدعايات الانتخابية.