كهيئةِ رجالِها هي المقاومة.. وكسرابٍ بقيعَةٍ اعمالُ المتربصينَ بها، على ظَمَئِهِم سيبقونَ.. لن يجدوا المُرادَ..واللُه سريعُ الحساب..
في احتفالِ هيئةِ دعمِ المقاومة، اطلَ سيدُ المقاومة بعنوانِ الصمودِ والمواجهة لكلِ المشاريعِ التي تستهدفُ الامة، من الصِهيوني المعروفِ، الى التكفيري المدفوعِ من انظمةٍ تظُنُ انَ باستطاعتِها اختصارَ الامة..
امةٍ تعاني من فِلَسطينها الى يَمَنِها التي تُعَطِّلُ السعوديةُ مساعي مفاوضاتِها السلميةِ في الكويتِ قال السيدُ نصر الله، وهيَ السعوديةُ التي اسقطت هدنةَ حلب وريفِها، واسقَطَت اليومَ القِناعَ بتواصُلِها المباشرِ معَ الاسرائيلي عبرَ اميرِها تركي الفيصل.. وهيَ السعوديةُ الماضيةُ بمخطَطِها التفجيري منتظرةً الانتخاباتِ الاميركيةَ وواضعةً المِنطقةَ امامَ شهورٍ مقبلةٍ صعبةٍ بِحَسَبِ السيد نصر الله..
وحولَ المقبلِ من استحقاقاتٍ داخليةٍ اي الانتخاباتِ البلدية، شددَ الامينُ العامُ لحزبِ الله على اهميةِ المشاركةِ الفعالة..
فهيَ استحقاقٌ انمائيٌ خِدْماتي، ببُعدٍ سياسي، وجزءٌ من وظيفةِ الاحزابِ ومَهامِّها، بل اِنَ دخولَها في ادارةِ الانتخاباتِ في ظلِ الظروفِ الحالية،وادارتها بمرونة يقللُ من الخسائر..