بلغة تبلسم الجراح، ووضوح فوق كل احراج، اطل الامين العام لحزب الله في يوم الجريح المقاوم.. من نكبة منطقتنا التي تعيشها اليوم شرح السيد واقع الحال، مفرقا عن نكبة فلسطين عام 48.. فالامل ان في يومنا قوى حية مصممة على اسقاط المشروع الاميركي الاسرائيلي وكل ادواته.. وفشل هذا المشروع بتحقيق اهدافه واضح بفضل المقاومين من اليمن الى العراق، ومن سوريا الى لبنان..ومحور المقاومة فاهم حقيقة المعركة، وعند قرار المواجهة..
وجهة لبنان الانتخابية لم تغب عن الخطاب، من ثابتة العلاقة مع الحلفاء والاصدقاء ومن لم يسئ للمقاومة وجمهورها، الى رفض التحالف مع الخصوم احتراما لعقولنا وجمهورنا كما اشار السيد نصر الله.. ومع الايمان ان المعركة انمائية وبلدية وحتى سياسي، الا ان قاعدة حزب الله ان تكون المجالس البلدية بخدمة الجميع، مؤيدون ومنافسون..
ومن يوم الجريح المقاوم، الى لبنان الجريح يوم ارتأى البعض الانصياع لسلطات الانتداب الاميركي النقدي على بلادنا، فقد رأت كتلة الوفاء للمقاومة التعاميم التي اصدرها حاكم مصرف لبنان وفقا للقانون الاميركي السيء الذكر هو انصياع غير مبرر، من شأنه ان يزيد تفاقم الازمة النقدية، بل قد تدفع بالبلاد نحو الافلاس، وتتسبب بفوضى عارمة غير قابلة للاحتواء..