وعادَ شهيدا..ما اُغمدَ ذولفقاره، بل بدرٌ اتمَ جِهادَه.. الحاضرُ دائماً حيثُ يجبُ ان يكون، الراحلُ الى حيثُ يرحلُ السالكونَ، على طريقِ المصطفى وآله، ومن جاهدَ في سبيلِ الحقِ على طريقِ القدسِ وفلسطين..
مصطفى بدر الدين، وكفى للعارفين، من خلدة الـ82 الى كلِ بقاعِ الجهادِ العظيمِ بوجهِ الصهيونيِ وربيبهِ التكفيري. قائدٌ جهاديٌ كبير، بارفعِ اوسمةِ الجراحِ والاسر، المتوجةِ بالشهادة.. ستشهدُ لهُ الايامُ اَنَهُ حَفِظَ دماءَ اللبنانيينَ كلِ اللبنانيين، من الطلقةِ الاولى بوجهِ الصهيوني، الى آخرِ قطرةِ دمٍ على ارضِ الشامِ الجريحةِ بمشاريعِ الصهيو – تكفيري..
ذو الفقار، بينَ احرفكَ يكمُنُ الحزم، وعلى عهدكَ الممتدِ من ذاك العمادِ الشهيدِ سيُكمِلُ الركب.. انها المقاومةُ التي تكبُرُ بقادتِها وهم احياء، وتتشامخُ بهم وهم شهداء..
بشموخٍ شُيعَ القائدُ الشهيدُ الى جنةِ الخلدِ والنعيم، وعلى مقربةٍ من ذاكَ الوَداعِ كلامٌ لنائبِ الامينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم: الشهيد الذي حارت بهِ اسرائيلُ والتكفيريونَ قائدٌ في مسيرةٍ تُعطي الشهيدَ تلوَ الشهيد على خطِ الاستقامةِ والتحرير، لتبقى رايتُها خفاقةً عاليةً ولو كرهَ الكارهون، صهاينةٌ وتكفيريون..
حزب الله الذي ينتظرُ انتهاءَ التحقيقاتِ خلالَ ساعاتٍ سيعلنُ التفاصيلَ عما هوَ سببُ الانفجارِ الكبيرِ الذي ارتقى خلالهُ الشهيد، ومن هيَ الجهةُ المسؤولةُ لنبني على الشيءِ مقتضاه قال نائبُ الامينِ العام.. وحاضرونَ دائما في المكانِ والزمانِ والاسلوبِ، بما يَحمي مشروعَ المقاومةِ حتى النصر..