ممتشقا ذو الفقاره اطل سيد المقاومة مجددا بالبشارة، الدم الموهوب قربانا على طريق الحق لن يضيع ولن تلوثه احقاد التافهين، فبدر الدين قائد جهادي كبير رسم ببندقيته اجمل صور المقاومة وحصاد الانتصارات، من خلدة الطلقة الاولى، الى كل الساحات، وحتى سوريا ارض العزة والاباء، ليس مديحا بل هو واقع الحال، فكشف اللثام عن بدر المقاومة لم يعد محالا بعد ان اتم جهاده جريحا واسيرا فشهيدا كبيرا.
هي المقاومة تفخر بشهدائها في ارض ارتقوا وعلى اي حال، ومنظومتها الجهادية لديها جيل من القادة ليكملوا المسيرة بذات المسار ضد كل عدو صهيوني كان او تكفيري مرعي من بعض الاعراب، ولان الاساس صهيوني معركة وعنوانا جدد الامين العام لحزب الله مسار الصراع بخطوط متقدمة، الاستهداف الاسرائيلي لأي من مجاهدينا في سوريا او في اي مكان سيكون رده قاسيا ومباشرا وخارج مزارع شبعا وجاهزون لكل احتمال.
اما في سوريا فلا احتمالات غير النصر الاكيد، اكد السيد نصرالله، والدماء الزكية ستدفعنا الى حضور اقوى هناك ايمان منا بصدقية هذه المعركة، نحن باقون في سوريا وسنعاظم حضورنا بأشكال مختلفة حسم السيد، وسنكمل هذه المعركة لان هذا هو الوفاء لدم القائد الكبير وكل الشهداء ونحن على يقين ان عملنا وجهادنا الى جانب كل جهود الحلفاء سيؤدي الى فشل هذا المشروزع الصهيوني الاميركي التكفيري الابادي بل كل المشروع الذي اعد للمنطقة سيسقط في سوريا وهذا هو اليقين.