الى آخرِ المحطاتِ وصلَ قطارُ الانتخاباتِ البلدية، محمَّلاً بتجاربَ لآحادٍ ثلاثةٍ من الانضباطيةِ الامنية، رغمَ بعضِ النزالاتِ السياسيةِ او العائليةِ او حتى الانمائية.. غداً تُفتحُ صناديقُ الاقتراعِ شَمالاً من عاصمتِه طرابلس الى باقي الاقضيةِ وصولاً الى محافظةِ عكار وسْطَ قرقعةٍ للحرابِ السياسيةِ داخلَ البيتِ الحزبيِ الواحد.. وان كانت نتائجُ التحالفاتِ السياسيةِ قد حَسمت صورةَ المشهدِ مُسبقاً كزغرتا الهادئة، فانَ الاعتباراتِ العائليةَ حيناً والتقلباتِ السياسيةَ احياناً فَرضت معاركَ انتخابيةً من الكورة الى البترون وبشرّي وحتى المنية الضنية..
والاُمنيَّةُ اَن يَتِمَ اليومُ الانتخابيُ كسابقاتِه من الايام، لتُفْتَحَ معَ اقفالِ صناديقِ الانتخاباتِ البلدية، ملفاتُ الانتخاباتِ البرلمانيةِ وقوانينِها بجديةٍ سياسية .. فمن يُعطِّلُ مشاريعَ القوانينِ الانتخابيةِ المطروحةِ يَعني انه يُضيِّعُ الوقتَ لمصلحةِ قانونِ الستينَ اي اِنهُ يعملُ للتمديدِ وكلا الامرينِ سيئٌ كما قالَ نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم..