حدثانِ بارزانِ وهامّانِ شغلا الأوساطَ المحليةَ والإقليميةَ والدولية، ترددت أصداؤهُما في العديد من عواصمِ العالم. انفجارُ فردان في لبنان، والهجومُ القاتلُ في فلوريدا في الولاياتِ المتحدةِ الأميركية.
وإذا كانت داعش قد أعلنَت مسؤوليتَها عن مقتلةِ فلوريدا، فإن انفجارَ فردان ما زالَ ينتظرُ اكتمالَ التحقيقِ بعدَ أن انهت القُوى الأمنيةُ رفعَ الأدلةِ من المكان. وإن كانت الاتهاماتُ التي ساقَتها بعضُ وسائلِ الإعلامِ في مخالفةٍ صريحةٍ للقانونِ قد سبقت كما العادة أيَ تحقيق..
وبانتظارِ جلاءِ الموضوع، اعتبرَ رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري ان تفجيرَ الأمسِ سعى الى ارباكِ وزعزعةِ الوضع ، وأنهُ يستهدفُ لبنانَ أولا، وحزبَ الل ثانيا، فيما اعتبرَ رئيسُ الحكومة تمام سلام بعدَ اجتماعٍ ماليٍ مَصرفيٍ في السراي أنَ التفجيرَ يهدِفُ الى ضربِ الاستقرارِ الإقتصادي ويمَسُّ بالأمنِ القومي.