Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار ”المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 14/6/2016

انه عدمُ وضوحِ الرؤيةِ في هذا البلد، بل انعدامُها الذي افضى الى صورٍ غيرِ واضحةٍ لكاميراتِ بيروت.. فالتحقيقُ في انفجارِ فاردان، بُنِيَ بآمالِ الكشفِ السريعِ عن الفاعلِ كونَ المنطقةِ باكملِها تحتَ عدساتِ المراقبة، لكنَ عدمَ الرَقابةِ والمحاسبةِ في بلدِ المزايدات، اَفضى الى رداءةِ الصورِ من مكانِ الحادث، والسببُ عطلٌ فنيٌ على ما يقولُ المعنيون.. فماذا سيقولونَ عن صفقاتٍ بعشراتِ ملايينِ الدولارات صُرفت على هذا المشروع؟ واِن كانَ الحادثُ الامنيُ هذا ليسَ الاولَ تحتَ الاعينِ المعطَّلة، فمتى يتمُ اصلاحُها؟

في نيويورك، من يُصلحُ جمعيةً للاممِ المتحدة، بامينِها العامِّ وجُلِّ الاعضاء؟ جمعيةٌ سَحبت بعدَ الترغيبِ والترهيب السعوديةَ عن اللائحةِ السوداء، رغمَ كلِّ الادلةِ والبراهينِ على جرائمِها بحقِّ اليمنيينَ اطفالاً ونساءً، وتمويلِها للارهابِ في غيرِ مكان، وهو ما اعلنتهُ المرشحةُ الديمقراطيةُ للرئاسةِ الامريكية هيلاري كلينتون امامَ الملأ، مطالبةً السعوديةَ ودولاً خليجيةً بالامتناعِ عن دعمِ الارهاب..  اما رأس الارهاب، اي الكيان الصهيوني، فقد اختارته الجمعيةُ الاممية لرئاسةِ لجنتها القانونيةِ، وهو المنتهكُ لكلِّ القوانينِ والاعرافِ الدوليةِ .. فايُ قانونٍ دولي، وايُ اممٍ متحدة ؟