Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 21/12/2014

سبعة أشهر فصلت بين التحضيرات لعيدين، عند التحضير الاول قبل عيد الفطر المبارك جاء خبر الفاجعة بتحطم الطائرة الجزائرية في مالي وعلى ابواب الميلاد ورأس السنة تجددت اللوعة بإحضار جثامين الضحايا.

عيد اتى ومضى بأتراحه وأعياد تأتي بأفراحها موضحة بأحزان عائلات مفجوعة بنكبة الطائرة وآخر منكوبة بإرهاب يبتزها بمخطوفيها فتجلس على ارصفة الانتظار. اما تلك العائلات التي ودعت شهداء الوطن من جيش وشعب لم تسقط الأمل في عيدية القضاء على ارهاب تكفيري متنقل بين الاوكار ويتلطى خلف صخور الجرود ومواقف يخرج مكبوتها من الجحور.

في تونس تخطى الناخبون تكفير داعش واخواتها لعملية الاختيار بين السبسي بتاريخه السياسي ما قبل وما بعد زين العابدين بن علي والمرزوقي الآتي على صهوة ثورة الياسمين. اتهام المرزوقي لخصمه بتمثيل النظام القديم والخطر على الديمقراطية واتهام السبسي لغريمه بالتطرف والسلفية الجهادية لم يجدا مكاناً الا في صناديق انصارهما. اما الاطراف الاخرى فلها حساباتها التي ربما تتوافق مع بيدر احدهما.

حسابات الارهاب لم تتوافق وبيادر العراق فداعش الذي صفع في سنجار على يد البشمركة يتلقى صفعات متتالية على يد الجيش والحشد الشعبي على جبهات مختلفة جنوب شرق البلد وفي بيجي والانبار وقد عاينت كاميرا “المنار” فرار الدواعش امام زحف السرايا الشعبية.