في ذكراهُ عاد، وذو الفقارُهُ سيفٌ مُصْلَتٌ على الاعداء.. لكي لا يعودَ التكفيري ابنُ ملجم من جديد، يضربُ بحقدهِ عَمودَ الدين.. في اربعينيةِ الشهيد القائد مصطفى بدر الدين ( ذو الفقار) اكملَ الامينُ العامُ لحزبِ الله رسمَ الصورةِ في الاقليمِ ولبنان..
فمن المرحلةِ الجديدة ضمنَ مشاريعِ الحربِ على سوريا، وما يُحَضِرُهُ السعوديُ والتركيُ لحلب ومحيطِها، الى صمودِ المجاهدين، واستنزافِ التكفيريينَ بمئاتِ القتلى والمصابين، اكد السيد نصر الله اَنَنا ذاهبونَ الى مزيدٍ من الحضورِ في حلب، وحيثُ يجبُ ان نكون، غيرَ آبهينَ بكلِ حملاتِ التشويهِ والتضليل..
حملةُ العقوباتِ الاميركية ضدَ جمهورِ حزبِ الله تطرَقَ اليها الامينُ العام، مُطَمئِنا اولئكَ الذين وصفهُم بالاغبياء، الاّ اَثَرَ مالياً لتلكَ العقوباتِ على حزبِ الله، وكما تصلُ الينا الصواريخُ التي تهددُ اسرائيلَ تصلُنا الاموال.
اما البحرينُ فلم تَغِب عن ذكرى القائدِ الجهاديِ الكبير، والرسالةُ الخاطئةُ التي بعثَ بها النظامُ البحرينيُ التابعُ للسعوديينَ تؤكدُ الاّ حلولَ ولا حوار، قالَ سماحةُ الامينِ العام، ما قد يجعلُ البحرينيينَ واصدقاءَهم بحلٍ من الالتزام، والكلُ حرٌ عندها بالتعبيرِ بالطريقةِ التي يراها مناسبةً خَتَمَ الامينُ العام..
في اوروبا وبعدَما يَزيدُ عن ربعِ قرنٍ على سقوطِ جدارِ برلين، عادت الجُدُرُ السياسيةُ لترتفعَ في القارةِ العجوز..
اوضحُ صورةٍ كانت اليومَ من مدينةِ الضباب لندن، حيث اُعلِنَ عن نتيجةِ الاستفتاءِ البريطانيِ القاضي بتأييدِ الخروجِ من الاتحادِ الاوروبي.. لم تخرُج بريطانيا من الاتحادِ فَحَسْب، بل اَخرَجَتِ الاتحادَ من هالتهِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ وحتى السياسية، وشرَّعَت ابوابَهُ على كلِ الاحتمالات، بما فيها قدرتُهُ على البقاء..