لانها اصل الحكاية، بقيت بيومها اصل الرسالة التي يحملها كل عربي واسلامي وشريف ضد كل ظالم ومعتد ولئيم، هي القدس التي ما زالت القبلة الاولى والقضية الاسمى، في يومها اطل سيد المقاومة السيد حسن نصرالله مرددا صدى الملايين التي ملأت الشوارع والساحات نصرة للاقصى والمقدسات، مشت الطريق الوحيد المتاح الى النصر المبين كما قال اي المقاومة والصمود التي اوصى بها الشعب الفلسطيني المظلوم، اطل على الامة المشظاة بين غائب ومطبع ومتماه مع عدو صهيوني في شتى الخيارات، سأل عن المال والجهد المبذولين في كل الجبهات المسخرين لقتل اطفال اليمن وتشريد العراقيين والسوريين، سأل عن رعب الاسرائيلي من هزيمة داعش في سوريا، وحضور المعارضة السوريا في مؤتمر هرسيليا.
لبنان النازف من قاعه الى كل جهاته بفعل الارهاب لم يغب عن الخطاب، ترك سماحته للايام الكشف عمن يدير ويشغل الارهابيين والانتحاريين الذين ارسلوا الى القاع عن سابق اصرار وتصميم، ومن يغطي هؤلاء سياسيا ويسهل بطريقة او بأخرى وصولهم من جرود عرسال للتفجير في القاع او في اي مكان، وبعد الطمأنة بأن الوضع الامني لا زال ممسوكاً في لبنان، اكد لاهل القاع انهم كأهل الهرمل، لن نسمح بأن يتعرض لكم اي احد بسوء او ان تتعرضوا للتهجير تحت اي سبب اكد الامين العام، اما الحاجة اليوم و كل يوم فلاستراتجية وطنية رسمية لمكافحة الارهاب.
تباشير مكافحة الواقع السياسي المأزوم بانت من عين التينة، لقاء بين الرئيس نبيه بري والوزير جبران باسيل بحضور الوزير علي حسن خليل اخترق جميع البلوكات السياسية والنفطية وحرك مراسيم النفط نحو اللجنة الوزارية ثم الجلسات الحكومية.