Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 19/7/2016

من جرحِهم المفتوحِ منذُ حربِ تموز، بحسبِ وزيرِ امنِهم افغدور ليبرمان ، استذكرَ الصهاينةُ العبرَ الاليمة، بعدَ عقدٍ على الهزيمة.. حاولوا الاستخلاصَ بعدَ مكابرةٍ لسنوات، لتكونَ خُلاصةُ قادتِهم انَ ما جرى كان مأساة.. حزبُ الله طورَ منظومتَه وقدراتِه قالَ رئيسُ كيانِهم رؤوفن ريفلين. لسنا بيتَ عنكبوتٍ ونحذرُ مَن يُردِّدُها قالَ بنيامين نتنياهو، الذي اضافَ بنوعٍ من الاستجداء : سنمنحُ الهدوءَ لمن يمنحَنا اياه.. علينا ان لا نستخفَّ بحزبِ الله قالَ زعيمُ المعارضةِ اسحاق هرتسوغ، ومدُّ اليدِ للدولِ العربيةِ التي وصفَها بالمعتدلة.. وهو ما ذهبت اليه وزيرةُ خارجيتِهم في تلكَ الحربِ تسيبي ليفني الشريكةُ بالهزيمة، قارئةً بالتطوراتِ الجديدة.. نحنُ امامَ فرصةٍ سياسيةٍ نادرةٍ بسببِ استعدادِ العالمِ العربي لعقدِ تحالفٍ استراتيجيٍ مع اسرائيلَ قالت ليفني.. فماذا يقولُ اولئكَ العربُ واللبنانيون العالقون عندَ احقادِ تموز. اَلا يعتبرون، فلا يُكابرون؟ ولْيقرأوا كما يريدون، من الكتبِ اللبنانيةِ او الاسرائيلية، التي باتت تَحفظُ جيداً الهزيمةَ الصهيونية، ومعها مشروعٌ سُمِّيَ بشرقٍ اوسطَ جديد، سقطَ بصمودِ المقاومين، ومعادلتُهم المرتبطةُ بجيشِهم الوطني، وشعبِهم الابيّ..