IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 28/7/2016

almanar

سوريا تتنفسُ من رئتها الشمالية.. مدينةُ حلب على طريقِ الحرية.. على طريق الكاستيلو بدأَ الانجازُ الكبير، التفَّ الجيشُ السوريُ والحلفاء، حتى قطعوا شرايينَ الامدادِ للمسلحينَ التكفيريينَ الذين فروا من الميدانِ بعدَ ان التفَّت ساقُهم بالساق، وكانَ لاهلِ سوريا القرار..

لن يُخْنَقَ المسلحون في شرقيِ حلب، الا اذا ارادوا هم ذلك.. فممراتُ الهروبِ مفتوحةٌ لهم، وكذلك طرقُ التوبة، التي فتحَها الرئيسُ السوريُ قبيلَ استقبالِه وفداً اميركيا.. سيقرأُ العالمُ بكثيرٍ من الاهتمامِ انجازَ حلب.. سيقرأون من دوارِ الليرمون الى بني زيد ، وبعدَه كلِّ حيٍّ يستعدُ لاستقبالِ طلائعِ الجيش..

اول غيث الاقتصاصِ من الارهابيين كانت عبرَ قائدِ قتَلَةِ الطفلِ عبد الل العيسى في حندرات.. قُتلَ القائدُ العسكريُ لجماعةِ نور الدين زنكي المدعو عمار شعبان باشتباك مع الجيشِ السوري، قبلَ ان تجفَ دماءُ الطفلِ الشهيد على سكينِ ذابحيه..

والعهدُ من الجيشِ السوري والحلفاءِ ان لا تضيعَ دماءُ الابرياء، ولا المجاهدينَ الشهداء، الا باستعادةِ سوريا لعافيتِها عبرَ كلِّ الجبهات.. ولن ينجوَ التكفيريون الارهابيون واِن تغيرت الاسماء.. فالنصرةُ جبهةٌ ملوَّثةٌ بالدماء، والشامُ لن تَفتحَ ابوابَها الا للشرفاء من ابنائها..