Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 12/8/2016

زحمةُ طائراتٍ دبلوماسيةٍ في سماءِ المِنطقة، بحثاً عن اختراقاتٍ ممكنة، تُوائمُ تلكَ العسكرية الناشطة التي تخترقُ تحصيناتِ التكفيرِ في شتى محاورِ حلب، مُثبتةً معادلةً لا زالت حاكمة: التكفيريونَ محاصرون، وفلولُهُم ملاحقة..

بعدَ خطِ التواصلِ التركي الروسي المفتوحِ رئاسيا والمعززِ بالوفودِ الدبلوماسيةِ والعسكريةِ والاقتصادية، وصلَ وزيرُ الخارجية في الجمهوريةِ الاسلامية الايرانية الى انقرة، كأوَّلِ زائرٍ بعدَ الانقلابِ الفاشل.. زيارةٌ قلَّبَتها التحليلاتُ، وساعدت في رسمِ نتائجِها التصريحات.. وان كانَ التعاونُ المشتركُ بينَ البلدينِ هوَ العنوان، فاِنَ سوريا وحريقَها الملتهِب حتى الحدودِ التركية ابرزُ الملفات.. ولأنَ الحريقَ السوريَ اكبرُ من ان تُطفِئَهُ تصريحاتُ اللقاءات، فإنَ وِجهةَ الحَراك التركي نحوَ الروسي والايراني تَشي باَنَ تطويقَ الحريقِ على الاقل، قد يكون ممكناً..

في لبنانَ المحترق بشتى انواعِ الازمات السياسية والاقتصادية وبالبيئية، خففت من لهيبِهِ رياحُ الجَنوبِ الحاملةُ للبنانيينَ مع هذهِ الايامِ عَقداً من الانتصارِ الالهي.. ايامٌ تعيدُ لبنانَ الى الزمنِ الجميل، يومَ افشلَ اهلُهُ مشروعَ الشرقِ الاوسطِ الجديد، بجزيلِ التضحيات، وعظيمِ الانجازات..