Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 13/8/2016

عشرُ سنبُلاتٍ خُضْرٍ ولا يَبَاس، وعَقْدٌ من نَصرٍ افتَى بِه اهلُ الارضِ وحَفِظَهُ اهلُ السماء.. صِدِّيقُهُ صادقُ الوعد، افتى بِأَنْ بَدَأَ زمنُ النصر، وبعدَهُ لا هَوان.. ورجالُهُ من خيوطِ الشمسِ التي لا تَغيب. اعاروا لله جماجِمَهُم، ولوطِنِهِم ارواحَهُم، وصوَّبوا على العدُوِ نِيرانَهُم، فكانوا احسَنَ القَصَصِ التي لن تخيب.. اما كيدُ الاِخوةِ فَكَهَدَفِ العدوِ، رُمِيَ في بئرٍ عميق..

واِن عُدتُم عُدنا، قالها السيدُ الامينُ العامُّ، من عاصمةِ النصرِ والتحرير، ومن تخومِ فِلَسطين، وجيشُنا وشعبُنا ومقاومتُنا عندَ الوعدِ وعلى العهد، ليُهشِّموا بيتَ العنكبوت كما في تموز.. ولا تجربونا حذَّرَ السيدُ نصرَ الله الصهاينة ، فوجودُكُم، بِحَسَبِ قادَتِكُم وحُلفائِكُم، مهدَّدٌ مع ايِ عدوانٍ جديد..

وللعدوِ التكفيريِ المُصَنَّعِ في دوائرِ الاميركيِ بالمالِ السعودي وبعضِ العربي، قال الامينُ العامُّ لحزبِ الله: ستَسقُطونَ وصانعيكُم كما سقطَ مشروعُ الشرقِ الاوسطِ الجديد.. فاوقِفوا القتال، ولا تَبقوا ادواتٍ بيدِ الاميركيِ لتنفيذِ مشاريعِه في سوريا وليبيا واليمن والعراق بمواجهةِ محورِ المقاومة..

في لبنانَ المقاومة والوفاء، جددَ السيدُ المؤكَد: العماد ميشال عون مرشحُنا الرئاسي الدائم من قبلِ حربِ تموز، والرئيسُ نبيه بري مرشحُنا الوحيدُ والاكيدُ لرئاسةِ المجلسِ النيابي، ومنفتحونَ على رئاسةِ الحكومة اذا تمَ التوافقُ على رئيسِ الجمهورية..

خيراتُ لبنانَ النفطية ضرورةٌ في ظلِ العجزِ الماليِ والاقتصاديِ بِحَسَبِ السيد نصر الله، فلتتحمَلِ الحكومةُ مسؤولياتِها، ولتستثمر خيراتِها، طالما الردعُ اللبنانيُ جاهز.. ففي الاوضاعِ الصَعْبةِ الحفاظُ على امنِ البلدِ ايضا من مسؤوليةِ المقاومة.. ومستقبلُ لبنانَ وفلسطينَ وسوريا وكلُ الامة.. مقاومة..