Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 27/9/2016

بميزانِ الوقتِ تقاسُ الحركةُ السياسيةُ اللبنانيةُ على النوايا الرئاسية.. وان داهمَ موعدُ جلسةِ الثامنِ والعشرين من ايلول الانتخابيةِ جميعَ الافرقاء، فانها قد تكونُ محطةً لا تَبني حلاً، لكن يُبنى عليها.

حراكٌ سياسي بلا تصريحاتٍ مليءٌ بالتلميحات، دونَ ان يلُوحَ بعدُ الدخانُ الابيضُ من قصرِ بعبدا، مع المثلِ القائل، ان لا دخان بلا نار.. نار حامية وُضعت عليها المشاوراتُ الرئاسيةُ عندَ تيارِ المستقبل، ففتحت كتلتُه جلساتِها لمتابعةِ مساعي رئيسِها، فيما صدى كلامِ رئيسِ التيار الوطني الحر جبران باسيل بعدَ اجتماعِ تكتلِه مُطَمئِناً لكلِّ من يريدُ البلدَ موطناً للشراكةِ والميثاقيةِ ولبناءِ الدولة، بانْ يكونَ الى جانبِه بوجهِ من يحاولُ تخريبَ الوفاقِ، الذي يشهدُ محاولاتٍ لاحقاقِه كما قال باسيل.. محاولاتٌ يؤمّلُ ان تاتيَ بخواتيمَ تنقذُ البلادَ والعبادَ من ترنحٍ اغرقَ الوطنَ او يكاد..

اما الارهابُ الذي اراده البعضُ لاغراقِ لبنانَ بالدماءِ والنزاعات، فقد مُنِيَ اليومَ بضربةٍ جديدةٍ مع تمكنِ الجيش اللبناني من قتلِ احدِ قادةِ داعش في وادي خالد المدعو مصطفى محمد الأحمد الملقبِ بـ”مصطفى عوض”.