يتحضر اللبنانيون لاسبوع يتزاحم فيه الضيف الابيض مع زوار الحوار في عين التينة او بين الرابية ومعراب.
تباشير موسم الخير كللت الجبال ونفنفاته وسمت التلال وتسببت المناسف الثلجية بإغلاق بعض الطرق. بينما يسرع سكان العاصمة الى العودة قبل اشتداد العاصفة وشدة رياحها.
غداً هي العودة الى غرفة عين التينة حيث الانطلاقة الفعلية لحوار “حزب الله”- “المستقبل” ببند تخفيف الاحتقان والتشنج المذهبي. سيغيب الرئيس نبيه بري لكن معاونه سينوب عنه بحضور كامل أعضاء الجلسة الأولى.
حوار معراب- الرابية يعمل على اكتمال عناصره على أمل اكتمال عدة التحضير للقاء زعيم التيار وقائد القوات والامل يكبر بكرة ثلج الحوار والتلاقي بين جميع الافرقاء في مقابل محاولات استجلاب مزيد من الارهاب من حول لبنان لاسيما في المناطق التي ينشط فيها التكفيريون تحت مسميات عديدة.
عديدة هي الازمات التي تنتظر ملفات المرحلة المقبلة المرحّلة من العام الماضي، فموعد اقفال مطمر الناعمة اقترب ولم يقترب منه اي تقارب لحل تسووي وفق المعمول به لبنانياً.
في اليمن مازالت يد التكفير تعمل على ضرب اي تقارب داخلي او حلول منصفة وتسعى لتدمير ما تبقى من اقتصاد مدمر او لقتل اي صوت ينقل صورة الواقع. وما حدث اليوم مع الزميل في قناة “المسيرة” خالد الوشلي الذي استشهد وهو يحاول توثيق تفكيك عبوة زرعها التكفيريون على طريق المشاركين باحتفال ولادة الرسول الاكرم في دمار.
قناة “المنار” تتقدم من أسرة “المسيرة” وعائلة الشهيد بأحر التعازي وتتمنى للزميلة “المسيرة” الثبات في ارساء قيم الحق والعدالة.