بلغةِ الشرفِ والميثاق، والحرصِ والوفاءِ لاهلِ المقاومةِ وعنوانِها، أطلَّ الامينُ العامّ لحزب الله السيد حسن نصر الله مخاطباً البقاعيين.. أطلَّ حاملاً ميثاقَهم معَ الامامِ السيد موسى الصدر ، ومؤكداً وَحدةَ الكلمةِ والخيارِ معَ الرئيس نبيه بري، لتحملِ المسؤوليةِ والحفاظِ على سُمعةِ وكرامةِ ومكانةِ هذه المنطقة، ليس على المستوى الوطني فحسب، بل على المستوى الاقليمي لانها في قلبِ الاحداثِ والانتصاراتِ كما قال، وشبابُها المضحون طَليعيُّو المدافعينَ عن لبنان.. مسؤوليةٌ تحدَّثَ عنها الامينُ العام، تُحتِّمُ على البقاعيينَ وجميعِ القوى والاحزابِ العملَ لمواجهةِ الحوادثِ في مِنطقتِهم، من دونِ اَن تُعفَى الدولةُ واجهزتُها من تحملِ مسؤوليتِها بالحفاظِ على امنِ الناسِ واستقرارِهم..
رئاسياً استقرت بورصةُ الارقام، توقفَ العَدُّ، والضمُّ والفرز، وأجمعَ اللبنانيونَ على اَنَ اثنَيْنَهم المقبلَ سيَحملُ الى قصر بعبدا رئيسَهم .. اُعلنت المواقفُ بكلِّ شفافيةٍ ووضوحٍ ومسؤولية، تمسكَ الجميعُ بخياراتِه من دونِ ان يرفعَ ايٌ منهم في وجهِ الاستحقاقِ بطاقاتٍ صفراءَ او حمراء، بل بطاقةٌ بيضاءُ هي من وحيِ الديمقراطيةِ وصدقِ صانعِها وصفحتِه البيضاء، التي يُؤَمَّلُ ان يُكتبَ عليها عهدٌ جديدٌ من العلاقةِ بينَ المكوِّناتِ اللبنانية..