اكثرَ من استراتيجيةٍ اتت ضربةُ الجيش السوري للارهابيينَ في منيان وضاحيةِ الاسد.. وقويةً كانت تردُداتُها في عواصمِ ادارةِ الحملاتِ المتكسرةِ على اسوارِ الشهباء .
بِحَسَبِ الانباءِ ، فاِنَ قِطارَ تحريرِ الغرب الحلبي يسيرُ بثبات .. وهناكَ يسجَّلُ للجيش والحلفاءِ اَداءٌ فوقَ استثنائي ، فيما اصواتُ الخلافِ بينَ الارهابيينَ ترتفعُ في الاحياءِ الشرقيةِ ، ومنهم من اخذَ يُفكِرُ جِدياً بفرصةٍ للنجاة .
في العراق، لا فُرَصَ امام ارهابييِ داعش الا الفرارُ او الموتُ امامَ تقدمِ الجيشِ والحشدِ الى الموصل مهما اكثروا من ترهيبِ ابنائِها .. وعلى المِساحاتِ المنحسِرةِ بينَ العراقِ وسوريا يؤدي داعش آخرَ شوطٍ في نهائياتِ الحسابِ الذي فُتِحَ ولن يُقفَلَ الا بالهزيمةِ الكاملة.
في لبنان ، تاليفُ الحكومةِ لم يبلُغ نهائياتِهِ ولكنهُ اقتربَ من تسجيلِ مزيدٍ من نِقاطِ التقدمِ اذا ما تاكدت الاخبارُ حولَ نيةِ الرئيسِ المكلفِ تقديمَ مُسَوَّدةِ تشكيلتهِ الى رئيسِ الجمهورية الاسبوع المقبل، مع خفضِ عددِ الحقائبِ الى اربعٍ وعشرين، وذلكَ خَفضاً لمنسوبِ الخِلافِ على التوزير ، كما قالت مصادرُ مطلعةٌ على اتصالاتِ التأليف.