Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 24/11/2016

حريقٌ طبيعيٌ اشعلَ الكيانَ العبري، فضحَ الثغراتِ رغمَ كلِ ادعاءٍ للقدرات.. حريقٌ اشعلَ حيفا ولامسَ تل ابيب،اقفل الموانئَ والمطارات، واخلى السجونَ وبعضَ المجمعات، فكيف اذا ما قررَ قادةُ الكيانِ التصرفَ بطرقٍ غيرِ طبيعية، واشعالَ الحرائقِ الامنيةِ والعسكرية؟

ما يَجري على ارضِ فلسطينَ المحتلةِ مناورةٌ حيةٌ لجبهةٍ هشة، بالامس كان يتقاذفُ اهلُها القنبلةَ الموقوتةَ المتمثلةَ بحاوياتِ الامونيا في حيفا، واليومَ يتقاذفون المسؤولياتِ عن العجزِ والتقصير، ويهربونَ الى فرضيةِ الافتعالِ للحريقِ ليرفعوا استنفارَ المستوطنين، ويستجدوا المساعداتِ ولو من قبرص واليونان.. فهل سيعتبرون قادةً ومستوطنين ويقرأون بينَ اعمدةِ النارِ ما آلت اليه صعوبةُ الاحوال، وكيف سيكونُ المشهدُ لو ارتكبوا ايَ حماقاتٍ استدعت اِمطارَهم برشقاتِ شتى انواعِ الصواريخِ والاسلحةِ المعروفةِ لدى قادتهم وغيرِ المعروفة..

في العراقِ ارهابٌ معروفُ المصدر، استهدفَ زوارَ الاماكنِ المقدسةِ العائدينَ من كربلاءَ عندَ منطقةِ الحلة جنوبَ بغداد. تبنى داعش الجريمةَ التي نُفذت بشاحنةٍ مفخخةٍ وادت الى استشهادِ أكثرَ من سبعينَ زائراً وجرحِ العشراتِ اغلبُهم من الايرانيين والبحرينيين..

في لبنانَ اغلبُ الظنِ ان المسارَ الحكوميَ خطا اميالاً نحوَ الهدفِ المرجو، قُلصت العقباتُ وحوصرت بالمقترحات، والعملُ جارٍ على استخراجِ آخرِ الطروحاتِ التي تاخذُ البلادَ الى حكومةِ الوحدةِ الوطنيةِ على ما قالت مصادرُ التيار للمنار ..