IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الجمعة في 23/12/2016

كملامحِ المِنطقةِ التي تُرسَمُ من جديد، كانَ خطابُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله، وامام مستقبلِ لبنانَ الذي هُم طلابُهُ الجامعيونَ نبَهَ لمستقبلِ المِنطقةِ وما اريدَ لها عبرَ جماعاتٍ وافكارٍ تكفيريةٍ تسيءُ الى الاِسلامِ والسيرةِ النبوية..

نصرُ حلب كان اُساسَ الخِطاب، لم يُنهِ المعركة، لكنهُ اسقطَ اهمَّ اذرعِ المشروعِ التآمري لِتفتيتِ سوريا، أكدَ السيدُ نصر الله. لا مكانَ للحديثِ عن اسقاطِ النظامِ السوريِ بعدَ اليوم، حَسَمَ سَماحَتُه، فحلبُ انتَظَمَت في صفوفِ انجازاتِ الجيشِ السوريِ والحلفاءِ راسمةً مَحطةً جديدةً من كسرِ المشروعِ التكفيري الذي اُعِدَ للمِنطقة، ولم تَسلَم منهُ الدولُ الراعية، فالجنديانِ التركيانِ اللذان اُحرِقا بنيرانِ داعش خيرُ دليل، وكركُ الاردنيةُ بَيِّنَةٌ اضافية..

بلغةِ المسؤوليةِ خاطبَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله مُفكري الامةِ وعُلمائِها للعملِ من اجلِ انقاذِ المسلمينَ من فِعلِ من ادعى الانتماءَ اليهم، وَقَطعِ كلِ وسائلِ الدعمِ والمالِ عنهُم، وهم وحوشٌ اَغرَقوا واَحرقوا، ووصلوا الى ان يُرسِلَ الابُ طِفلَتَهُ للموتِ بمُسَمّى الجهاد..

في لبنانَ ولكي لا يُجهِدَ البعضُ نفسَهُ بالتاويلِ والاجتهاد، تحدث سماحتُهُ بوضوحِ الخطابِ عن سلاسةٍ ستُنتِجُ البيانَ الوزاري، وعن نسبيةٍ انتخابيةٍ تُنقِذُ الواقعَ السياسي. ومع تفهمهِ لِخَشيةِ البعضِ من قانونٍ كهذا، أكدَ سماحتُهُ الانفتاحَ على ايِ نقاشٍ من اجلِ الوصولِ الى القانونِ الامثلِ والافضل، دونَ العودةِ الى قانونِ الستين..