ترتيبٌ لبنانيٌ للملفاتِ باِلحاحِ الاولويات.. بعدَ النفطِ ومراسيمِه، الامنُ ومفاعيلُه حضرَ على طاولةِ مجلسِ الدفاع الاعلى، باستراتيجيةِ التنسيقِ بينَ الاجهزةِ الامنيةِ لمواجهةِ الارهابينِ الصهيوني والتكفيري، وتأكيدٌ من الرئيس ميشال عون على اهميةِ التصدي للارهابِ استباقياً وردعياً لمنعِ زعزعةِ الامنِ والامانِ في البلاد.
في البلاد تهليلٌ لنصرِ الحكومةِ على التعطيلِ النفطي بالمراسيم ، والتَرَنُّح الاداري بجديدِ التعيين، دونَ ان تُعفى الحكومةُ من متابعةِ قضيةِ الميكانيك واِن اَعفت اللبنانيينَ من ذلِّ المعاينةِ والزحمةِ امام مراكزها التي تسببَ بها الارباكُ وعدمُ قدرةِ تسييلِ الصفقات..
اما سيلُ التحدياتِ امامَ الحكومةِ وكاملِ السلطةِ السياسيةِ فهي القوانينُ الانتخابية. فلن تُجَرَّ البلادُ الى اصلاحٍ نوعيٍ ومأمولٍ الا بقانونِ انتخابٍ يحققُ المناصفةَ ويعتمدُ النسبيةَ معَ الدائرةِ الواحدةِ او الدوائرِ الموسعةِ كما اكدت كتلةُ الوفاءِ للمقاومة.
في الاقليمِ يوسعُ الارهابُ من ضرباتِه الغادرةِ التي وصلت اليومَ الى جبلة السورية في محافظةِ اللاذقية موقعةً العديدَ من الشهداءِ والجرحى، دونَ ان يسلمَ الارهابُ ومتفرعاتُه في اليمنِ من ضرباتِ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ الذين اصابوا معسكراً لقوى العدوانِ في شِعبِ الجن عندَ بابِ المندب، موقعينَ العشراتِ من قواتِ العدوانِ السعودي ومرتزقتِه بينَ قتيلٍ وجريح.