آستانة، مدينة اوكل مهندس ياباني ببنائها لتكون العاصمة الجديدة لكازاخستان، وتوكل الجيش السوري بانجازاته الميدانية رفع اسمها الى عاصمة لمحادثات دولية حول اخطر الازمات.
فانجازات الجيش السوري فتحت الطريق الى آستانة، بعنوان سوريا الموحدة وقيادتها المنتخبة، وألا حوار الا مع من اقتنع بالحل السياسي سبيلا وحيدا، ووقف لاطلاق النار..
فاللحظات حاسمة تقول الحكومة السورية، وعلى طاولة استانة ستختبر النوايا التركية الراعية للجماعات المسلحة المشاركة، ولنوايا تلك الجماعات بالانفصال عن داعش والنصرة، وعن اوهام تغيير النظام، او تقسيم سوريا وفق كنتونات مصالح الدول المشغلة لتلك الجماعات..
خطوة حضرها الروسي والايراني ومعهما التركي بكل اتقان وواقعية، كمرحلة تأسيسية اذا ما نجحت لانتهاج مسار سياسي حقيقي لانهاء الازمة السورية..
في لبنان لم تنته مفاعيل احباط عملية الكوستا الانتحارية، فنجاح القوى الامنية وجه صفعة قوية للجماعات الارهابية، لتكون العملية انجازا نظيفا أكبر من كل تشكيك، اثبت فعالية اليقظة والتنسيق، والتعاطي مع امن اللبنانيين بكل مسؤولية وجدية..
اما مفاعيل اقفال الكوستا برافا فستكون كارثية اذا ما اصرت الجهات القضائية على قرارها من المطمر الذي سيعود ليتوزع في شوارع بيروت وضواحيها كما حذرت بلديات المنطقة..