Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الثلاثاء في 31/1/2017

القنابل النووية اللبنانية والتجربة الصاروخية الايرانية وصواريخ العز اليمنية، علقت التحليلات الصهيونية..

حديث الامين العام لحزب الله عن امتلاك لبنان قوة قنبلة نووية بما ان خزانات الامونيا في حيفا تحت مرمى صواريخ المقاومة، ما زال محط الدراسات الصهيونية، التي رفعت تقدير الامين العام الى خمس قنابل تهدد مئات آلاف الصهاينة..

التجربة الصاروخية الايرانية عامل اضافي للخشية الاسرائيلية مع القدرات الايرانية التي تشكل تهديدا حقيقيا لكيانهم، اما المفاجئ لهم فكان الصاروخ اليمني الذي اصاب الفرقاطة العسكرية السعودية الفرنسية الصنع قبالة الشواطئ اليمنية، راسما في التحليلات الكثير من الاسئلة والقراءات الاسرائيلية للقدرات اليمنية المشرفة على شواطئ البحر الاحمر..

في لبنان لم ترس القوانين الانتخابية على الشواطئ التشريعية بعد، فالرياح السياسية ما زالت تتلاطمها في عمق النقاشات والحوارات، فيما عادت امواج النسبية لتطغى على كل الطروحات، وتطرق بقوة ابواب اللجنة الرباعية الغائبة عن عدسات الاعلام، بل كل الاجتماعات واللقاءات، مع لحظ الجميع لضيق المهل والخيارات..

اما بيئيا فبدل ان تتحول الشوارع الى مطامر، ستبقى ابواب الكوستابرافا مفتوحة امام النفايات لاربعة اشهر اضافية بقرارات قضائية، على امل ان تبصر الخطة التي تحدث عنها الرئيس ميشال عون النور، فتقفل كل المكبات ومعها ملف النفايات، بحلول عملية تنهي الازمة وكل المزايدات..