بين برودة العاصفة المتجددة وحرارة الملفات الحكومية المستجدة توزع الاهتمام اليوم، زينة مددت لنفسها ووسعت اقامتها، وحّدت بغطائها الابيض جبال لبنان، حاصرت الساحل وصياديه بأمواجها، مددت عطلة المدارس حتى الاثنين ومعها تمددت العتمة باعطال كهربائية طارئة.
مزايدات سياسية طارئة بحسب وزير البيئة محمد المشنوق عطلت جلسة الحكومة اليوم. علق الوزراء عند بندهم الاول ملف النفايات، جادلوا سياسيا لساعات وانتهوا الى اللااتفاق، ما يعني ان المشهد الابيض عند الجبال سيستبدل خلال ايام بجبال من النفايات في بيروت وضواحيها ما لم يحل ملف مطمر الناعمة.
في باريس وضواحيها ملفات كثيرة فتحها الهجوم على مجلة شارلي ايبدو الساخرة، حدّ الفرنسيون على قتلاهم وسخروا من تبرير سياسييهم واجراءات امنييهم الذين رفعوا مستوى الاستنفار فأوقفوا العشرات رهن التحقيق ولم يوقفوا المزيد من الهجمات التي قتلت اليوم شرطيا، فيما كانت بعض مساجد باريس وعدد من المدن الفرنسية عرضة للاعتداءات.