IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 5/2/2017

طفا حديث الكواليس على المنابر، انتخابات وفق الستين المعدل أو العودة إلى الطائف المجمد بما يتضمنه، وانشاء مجلس شيوخ في قلب الشاعر. فهل ما نطق به رئيس “الاشتراكي” وليد جنبلاط باسم حزبه فقط، أم هو لسان حال كثيرين من الأحزاب والسياسيين؟.

حال رفقاء جنبلاط من اليسار، كانت على الضفة المقابلة. الشيوعيون وأحزاب يسارية تظاهروا نصرة للنسبية، التي هي الحل الأمثل لتأمين التمثيل الأعدل، كما أكد ولا يزال “حزب الله”، وإن كان من مصلحة الدولة مراعاة هواجس الجميع، إلا ان مصلحتها بالتأكيد هي في دفن الستين.

في الولايات المتحدة، هل يدفن القضاء قرارات ترامب العنصرية ضد المهاجرين من المسلمين؟. الغلبة حتى الآن تبدو لمصلحة القضاء الذي رفض قرار الرئيس ترامب، وأذعنت له الخارجية حفاظا على سمعتها ومصالحها الخارجية. فهل هو مؤشر اشتباك بين السلطات في الادارة الجديدة؟، وهل سيقدر الرئيس على ترويض القضاء بالطريقة التي اعتاد عليها الملياردير في صفقاته؟.

في الحديث عن الصفقات، شركات اسرائيلية تدخل الأسواق الخليجية بأسماء أوروبية، فقط حتى لا تحرج حكامها، بحسب مسؤولين صهاينة، وكل الاحتمالات مفتوحة، وقد نجد بنيامين نتانياهو يهبط في واحدة من تلك الدول، على حد قول أحد وزرائه.