Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الخميس في 9/2/2017

بضع رصاصات وروح فدائية أصابت تل أبيب بأمنها ومستوطنيها، لتحصي شرطتها أكثر من سبع اصابات وحالة مرتفعة من الارباك.

مقاوم فلسطيني فتح النار على مستوطنين في سوق شمال تل أبيب، فاتحا مرحلة ممكنة من العمل المقاوم داخل الأراضي المحتلة، مكملا عمليات الطعن والدهس نصرة للقدس ورفضا للارهاب الصهيوني ومخططه الاستيطاني، المحمي بادارة أميركية موتورة، وأمة عربية ممزقة ومنهكة، إن لم يكن بعضها متواطئا.

في لبنان، وقبل ان تطأ السياسة أرض المحظور انتخابيا، عادت العجلة لتنطلق من جديد بايجابية الآمال والنوايا، من دون ان تلامس الوقائع حتى الآن. وحتى يتبلور الجديد، فإن المعلوم من الجهات المتابعة ان النسبية تمكنت من اختراق بعض الجدران السياسية التي كانت ترفضها بكل أشكالها، وباتت اليوم تقبل نقاشها وتعترف بعناوينها الأقرب إلى العدالة وصحة التمثيل.

صحة المالية العامة رهن انتاج الموازنة، وصحة المواطنين رهن نقاشات اللجنة الوزارية حول أزمة النفايات، التي يبدو انها تسير نحو نظرية المحارق كحل جذري لأزمة استعصت على الوطن لسنتين، لكنه حل يحتاج لكثير من الدراسة والتخطيط، وتأمين التمويل، ما يعني وفق التجارب اللبنانية انه ليس حلا قبل ان تدور بقايا النفايات المحروقة، والا يبقى المشروع حلما مشروعا.