IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 12/2/2017

بوضوح الرؤية وصريح الكلام، أطل الأمين العام ل”حزب الله” في ذكرى فقيد العلم والعلماء الشيخ حسين عبيد، على أبرز الملفات، جازما بما ستؤول إليه صراعات المنطقة لصالح محور المقاومة.

سوريا منطلق الكلام، أنجزت ولا تزال في الميدان، ما انعكس بالسياسة تفاوضا بعد يأس الجماعات التكفيرية وداعميها، وتجاوز السوريين خطري سقوط الدولة أو سيطرة “داعش” عليها.

ومع المستجدات السورية اطلالة على ما له علاقة بالحكومة اللبنانية، فأزمة النازحين السوريين إلى لبنان، ممكن حلها متى نظرت الحكومة اللبنانية إلى التعاون مع السوريين، مستفيدة من الاستقرار الأمني الذي تحقق في العديد من مناطقهم.

تنسيق لو تم يوفر على لبنان كثير الأعباء، قال السيد نصرالله، ويسقط كل حديث عن تغييرات ديمغرافية في سوريا، و”حزب الله” على اتم الاستعداد لتسهيل التواصل بين الحكومتين.

في الشأن اللبناني وقانونه الانتخابي، جدد الأمين العام ل”حزب الله” الموقف بكل وضوح: نحن مع النسبية التي تعطي كل ذي حق حقه، وكل ذي حجم حجمه، والأكثري الغائي واقصائي، و”حزب الله” منفتح على كل نقاش. أما الذي لا نقاش فيه فهو فرض أي ضريبة على الطبقة الفقيرة في لبنان مع نقاش الموازنة العامة بعد أيام.

أما أيام محور المقاومة فعلى خير، وطالما سكن البيت الأبيض أحمق يجاهر بحماقته، فهذا بداية الفرج لنا، بحسب السيد نصرالله.

أما بحسب رئيس الجمهورية اللبنانية، فإن المقاومة ضرورة وطنية، تكمل عمل الجيش ولا تتناقض مع مشروع الدولة الذي يدعمه الرئيس.

كلام الرئيس زامنه كلام وزير الخارجية الروسي الذي دعا الأميركيين إلى الاعتراف بأن “حزب الله” يقاتل “داعش” والارهاب في سوريا.