Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 26/2/2017

يختتم الأسبوع والمعضلة الانتخابية على حالها. لم تأت المشاورات، فرادى وجماعات، بالمعجزة التي ينتظرها اللبنانيون. فهل نحن مقدمون على أسبوع جديد آمل أم رتيب؟.

ومع ضيق المهل، “حزب الله” يؤكد لاءاته: لا ل”الستين”، لا للتمديد، ولا للفراغ، محذرا من أخذ البلد إلى المجهول والمخاطر.

مع كل هذا الرخاء والاسترخاء، لم يفلح أطراف الأزمة بالتوصل إلى قانون عادل، فيما اليمنيون الذين يعيشون في أقسى وأمر وأفقر مرحلة من الحصار والعدوان السعودي- الاميركي، يحلقون بعقولهم عاليا متحدين طائرات وبوارج ومدفعية العدوان. جديد وحدة التصنيع العسكري في الجيش، طائرات مسيرة هجومية واستطلاعية، آخر الابداعات بعد الصواريخ التي نالت من الغزاة ومرتزقتهم من المخا وباب المندب إلى نجران وجيزان وحتى الرياض. والرسالة جلية: لن ندخر جهدا في دفع العدوان عن سماء اليمن وأرضه، فيما كانت خنساؤه، آية في عطاء الدم، الأم لأربعة شهداء على الجبهات: تقول: والله أنا مشتاقة إلى تقديم الباقين من أولادي كرمى لعيون بلدي وعزته.