المقاومةُ جاهزةٌ للتدخلِ في الجليل وما بعد.. ولديها كلُ ما يخطرُ بالبال وبَعد.. وأيُ اعتداءٍ اسرائيليٍ على سوريا سيواجَهُ بردٍّ من محورِ المقاومة.
وبعد..
رسائلُ السيد نصرالله واضحة، ومباحٌ عندَها كلُ خيال..
طيلةَ اربعِ سنواتٍ من عمرِ الأزمةِ في سوريا لم يوفِّر الغربُ بمحورِه الدولي والاقليمي وسيلةً ولا سبيلاً ولا حرفاً إلاَّ بنى عليهِ استراتيجيتَه لما بعدَ سوريا ومحورِ المقاومة..
أفاضَ الأميركيون والاوروبيون والصهاينةُ بما كمنَ في غاياتِهم وفي أهدافِ مشروعِ القتلِ الجماعي الذي صنعوه، فانتهَوا الى داعش يأكلُ ما زرعوا ويحصدُ ما بذروا من اعداءٍ ودماءٍ في أزمةٍ سوريةٍ أصبحت أكبرَ أزمةٍ انسانيةٍ منذُ الحربِ العالميةِ الثانية- قال ستافان ديمستورا.
وماذا بعد؟؟؟
توقعت الحكومةُ الصهيونيةُ انهياراً لحزبِ الله واستنزافاً في سوريا، ونفَّذَ جيشُها عشراتِ المناوراتِ التي حاكت مواجهاتٍ محتملةً مع الحزب.. وها هو الرد.. إعدادٌ واستعداد. وَلْيَمضي قادةُ العدوِ بما في خَيالِهم من توقعاتٍ واحصاءاتٍ عن التسليحِ والخبرات، وماذا في جَعبةِ حزب الله..
مواقفُ وثوابتُ لم تُبدّلها المتغيراتُ يعلنُها الأمينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله في مقابلةٍ أجرتها معه قناةُ الميادين وتنقلُها المنارُ مباشرةً عندَ الثامنة من هذا المساء.
في الداخلِ اللبناني ما زالَ في جعبةِ الارهاب مزيدٌ من تخريب. نجحَ الجيشُ اللبنانيُ في تفكيكِ واحدةٍ من شبكاتِه أَعدت مخطّطاً لسلسلةِ عملياتٍ انتحاريةٍ بعدَ جبل محسن.
مسلسلُ الإساءةِ للنبيِ محمدٍ (ص) متواصل، وهو كلُّ ما فرَغَ من جَعبةِ شارلي ايبدو في أسوأِ ردٍ على هجومِ باريس.. لكنَ حريةَ التعبيرِ لا تعني اهانةَ معتقداتِ الاخرينَ قال البابا فرانسيس.