IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم السبت في 1/4/2017

لا جديد لبنانيا، ولو في خبريات الأول من نيسان. مساع انتخابية بلا قانون إلى الآن، وخطة كهربائية كهربها محضر جلسة، وجلسة مناقشة عامة لمجلس النواب الأسبوع المقبل علها تكون محطة سياسية دافعة عشية انعدام المهل الانتخابية.

لا شيء متفق عليه إلى الآن، سوى اقتناع الجميع بضرورة انتاج قانون انتخابي، وان لم يتضح هيكله بعد، لكن ثابتته عدالة التمثيل، ولن يكون قانون “كيفما كان”.

في فلسطين فتيان برؤية الرجال، لم يعدموا الوسيلة، ولن يستسلموا للاحتلال، جددوا اليوم العهد مع القدس القديمة، عبر عملية طعن أصابت مستوطنين ثلاثة بينهم شرطي اصابته حرجة.

حرج الجماعات التكفيرية في سوريا ورعاتها الاقليميين والدوليين، إلى ازدياد. ميدانيا تمكن الجيش من استعادة عدة قرى دخلها المسلحون في ريف حماة، فأبطل مفعول محاولات أي خرق ولو معنوي لتلك الجماعات، فيما لا يزال الخرق الأميركي السياسي لصفوف الحلفاء يتفاعل، فتراجع الادارة الأميركية عن ثابتة رحيل الرئيس بشار الأسد، بررها البيت الأبيض اليوم، بانها واقعية سياسية، فهل تفهم الادارة الأميركية اتباعها في المنطقة ليوقفوا المكابرة ويعودوا كما سيدهم الأميركي إلى الواقعية التي فرضها الجيش السوري وشعبه الذي حسم قبل الجميع بقاء رئيسه بشار الأسد؟.