Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 18/1/2015

هو لعب بالنار عند الحدود ام تجاوز لكل الحدود عند مثلث سوريا ولبنان وفلسطين اعتداءات وخروقات صهونية للسيادة والامن والاستقرار تفتح اسئلة عن الاهداف الاسرائيلية. استهداف مجموعة من مجاهدي حزب الله في القنيطرة السورية يوحي ان جنون العدو الاسرائيلي من تطور قدرات حزب الله العسكرية قد يدفعه الى مغامرة مكلفة تجعل أمن الشرق الاوسط برمته على المحك.

واذا كان لنتنياهو نوازع انتخابية تدفع الى خيار احراق الشرق الأوسط فإن اعترافات قادة جيشه منذ انتهاء حرب تموز، وبعد كل مناورة ميدانية تؤكد ان اولى حصاده سيكونه أمن الكيان الاسرائيلي بعدما تغيرت قواعد الردع وباتت المقاومة باعتراف جنرالات العدو اقوى عشرات المرات مما كانت عليه عام 2006. وللحديث كل صلة كلمة السر فيه ان قوافل الشهداء تصنع النصر والمجد والعزة.

في الداخل اللبناني ثمة التفاف مسيحي- اسلامي في مواجهة الارهاب القادم من الخارج للاستثمار في الداخل وما زيارة الرعية المارونية الى جبل محسن الا دلالة على ان استشعار خطر الارهاب التكفيري يتجاوز حدود الطوائف كما تجاوز حدود المناطق والمذاهب.