Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الإثنين في 19/1/2015

انها المقاومة ابناء وقادة على درب النصر والشهادة، منهم من قضى ومنهم من ينتظر وما بدلوا البوصلة ولا الطريق والقنيطرة الدليل. ان كل درب يمشيها المقاومون الى القدس وفلسطين.

عند مثلث سوريا ولبنان وفلسطين امتزجت دماء المقاومين.

قادة ومجاهدون لبنانيون ايرانيون ومواطنون سوريون استشهدوا بعدوان صهيوني نصير الارهاب التكفيري.

حاول العدو احياء امله في مزرعة الأمل السورية قرب بلدة حضر استهدف مقاومين كانوا في جولة ميدانية لمعاينة الاعتداءات الاسرائيلية ضد اهالي المنطقة والقصف اليومي الذي يطاول مناطق وجود الجيش السوري ولاستكشاف حجم التنسيق القائم بين المسلحين والعدو.

الموكب المستهدف كان بعيداً نحو ستة كيلومترات من الشريط الحدود المحتل في القنيطرة عندما استهدفته طائرات العدو ففرزت الدماء محاور العداء.. اسرائيليون وتكفيريون من جهة، ومقاومون من جهة أخرى.

اليوم كان اهل المقاومة في كل مكان من عالمنا العربي والاسلامي على موعد مع عرس جديد للشهادة. زف جهاد عماد مغنية شهيداً ليرتاح قرير العين في البقعة المباركة من جانب روضة الشهداء حيث والده في نعيم مقيم، وغداً القائد محمد أحمد عيسى(ابو عيسى الاقليم) على الموعد في بلدته عربصاليم فيما استمهل باقي الشهداء عباس حجازي، محمد ابو الحسن، غازي ضاوي وعلي ابراهيم استمهلوا الاهل والاحبة لمواعيد تحدد لاحقاً.

زفت المقاومة شهداءها فأزفت عند العدو تداعياتها وحلل سياسيوه كما صحافيوه بأن رد حزب الله لن يكون بعيداً.