Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار “المنار” المسائية ليوم الأحد في 1/2/2015

لا يعلو صوت الارهاب الا لاستهداف الابرياء، زوار المرقدين المقدستين لحفيدتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم في سوريا، السيدة زينب والسيدة رقية عليهما السلام استهدفهم تفجير ارهابي. سارعت جبهة “النصرة” الى الاعلان بأن احد انتحارييها هو المنفذ. ومرة جديدة امتزج الدم اللبناني- السوري في وجهة مقدسة ايضاً.

الزوار المستهدفون كان لهم ردهم بأن الاعتداءات الآثمة لن تثنيهم يوماً عن الوصول الى مقاصدهم.

على المقلب الآخر من الجبهة نفسها تثاقلت عند الاسرائيلي اليوم ايضاً الانفاس واختفت الحركة على طول خطوط الاشتباك فجرّب التعويض عنها بانتهاكات استفزازية جوية ختم بها اسبوعاً امضاه ووجهه الى الحائط مصدوماً بعملية شبعا النوعية بعدما أجبرته المقاومة على الوقوف لايام عشرة على “اجر ونص”.

يوم أحد مشمس لم يأنس الصهاينة بشمسه ولا ببياض ثلجه في مرتفعات جبل الشيخ والى كل ما يمت للحدود مع لبنان بصلة، فارتباك قيادتهم حبسهم في مستوطناتهم وحال بينهم وبين عطلة نهاية الاسبوع.

ولأن المواقف التاريخية للسيد حسن نصر الله ليست محدودة بزمان او مكان فإن تردداتها ظلت مدوية في غير عاصمة. “فالحساب مع اسرائيل لم يقفل”، قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني في مقابلة مع المنار. ورغم انها ابلغت رسالتها بالرضوخ للمعادلة الجديدة فإنه لا يؤمن جانبها وتاريخها يفيض بالغدر.

اما بشأن الرئاسة في لبنان، “فإن امرها عند القيادة السعودية”، اكد بروجردي و”العلاقة بين طهران والرياض بانتظار ما يحمله العهد الجديد”.

ونحو حل جديد يمضي اليمن بتسوية دعا اليها اليوم المؤتمر الوطني العام في صنعاء تقوم على اساس التوافق الداخلي ورفض اي تدخل خارجي.